عِكرمة صبري

القدس / إستقبل الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك وفداً من منظمة السلام الأخضر العالمية المختصة بشؤون البيئة وقضايا التلوث برئاسة الدكتورة مالين ستروك .
وأوضح الشيخ صبري أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي قامت بتدمير البيئة الفلسطينية من خلال بناء الجدار الفاصل حول مدينة القدس وإستنزاف الآبار الإرتوازية والجوفية وإنتهاك القطاع الزراعي وإقتلاع الأشجار وضخ المياه العادمة ورمي المخلفات الكيماوية والنفايات الصلبة من المستعمرات اليهودية على الأراضي المجاورة للمساكن العربية بالإضافة إلى تسريب الغازات السامة وإنبعاث الإشعاعات الضارة من مصانع المستوطنات إلى القرى والبلدات الفلسطينية .
وأشار الدكتور صبري في اللقاء إلى أن الأمراء والقادة المسلمين قدموا عبر العصور السابقة
المعونة للفلاحين وأنشأوا القناطر والجسور والسدود وشقوا الجداول والقنوات لري المزروعات وساهموا في القضاء على الأوبئة والأمراض السارية والمعدية في عهد الفتوحات الإسلامية .
وأعرب الدكتور عكرمة عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة السلام الأخضر على المستوى الدولي في حماية الغابات وصون الثروتين السمكية والحيوانية ومعارضة التكنولوجيا النووية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل .
وأهدى الشيخ عكرمة أعضاء الوفد مجسماً للصخرة المشرفة وكتاب ” الإسلام ورعايته للبيئة ” وهو أحد مؤلفات الشيخ صبري وتمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية .
من جهة أخرى أكد الوفد الضيف على دعم منظمة السلام الأخضر المستمر للشعب الفلسطيني في تحقيق التنمية البيئية ومناهضة الملوثات