عِكرمة صبري

القدس / شارك سماحة الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك في أربع مؤتمرات بالمملكة الأردنية الهاشمية حول مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .
وكان المؤتمر الأول بعنوان : ” القدس والكرك بطينان لقلب واحد ” بدعوة من بلدية الكرك ،
وأشار الشيخ صبري في كلمته إلى مسطبة الكرك وهي إحدى مساطب المسجد الأقصى التي أقامها القائد البطل صلاح الدين الأيوبي بهدف ربط الكرك بالقدس .
وأما المؤتمر الثاني فكان بعنوان : ” إستراتيجية النهوض بواقع أوقاف القدس ” بدعوة من المعهد الدولي للوقف الإسلامي في دولة ماليزيا وعقد في العاصمة الأردنية عمّان ، وقدم الدكتور صبري إلى المؤتمر ورقة عمل بعنوان : ( الأراضي الوقفية وطرق إستثمارها ) .
وكان المؤتمر الثالث بدعوة من ملتقى الجذور الثقافي الإجتماعي في عمّان حيث أقام مهرجاناً ثقافياً بعنوان : ” نداء الأقصى والمقدسات ” ، وأوضح الشيخ عكرمة في محاضرته أن العرب من أقدم الشعوب الذين سكنوا مدينة القدس قبل 7500 عام قبل الميلاد ، وهي مرتبطة جغرافياً بالجزيرة العربية فكانت القبائل تصل إلى فلسطين طلباً للكلأ والماء .
وتطرق الدكتور عكرمة إلى أهمية مدينة القدس للمسلمين بإعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وموطن الإسراء والمعراج وبوابة الأرض إلى السماء وموئل العدالة والتسامح ومركز إهتمام الخلفاء المسلمين وحكامهم طوال مئات السنين .
وأما المؤتمر الرابع فكان بعنوان : ” القدس مسار ومصير ” وأقامته جامعة العلوم التطبيقية في عمّان ،وطالب الشيخ صبري خلال كلمة ألقاها في جلسة الإفتتاح بضرورة إحياء التراث المنطلق من مدينة القدس لما له من عطاء حضاري خصب توارثه عن الأجداد جيلاً بعد جيل والمحافظة على هوية الأمة والتصدي لمحاولات طمس وتذويب معالم ومقومات الشخصية العربية ، كما أشاد بدور المرابطين والمرابطات لصد إقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى .
وحضر المؤتمر عدد من الأساتذة والمختصين في مجال التاريخ العربي والدراسات الإسلامية وحشد كبير من الطلبة والهيئات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني .