عِكرمة صبري

صدر حديثاً في عمان عن دار النور المبين للدراسات والنشركتاب (فتاوى مقدسية) للشيخ الدكتور عكرمة صبري
في ثلاث وستين واربعمائة صفحة من القطع الكبير، تضمنتعشرة ابواب بعد مدخل الى الفتاوى تناول المقدمة والتمهيدوالتعريف الاصطلاحي للفتوى ونشأة الفتوى وبيان منزلتهاومواقف علماء السلف من الفتوى واضواء على الافتاء ومشروعيتهوابرز شروطه والفرق بين القضاء والافتاء. اما الباب الاول منالكتاب فقد تضمن العبادات في خمس عشرة فتوى في الصلاة، وثلاثين فتوى في الصيام، وثمان في الزكاة، واربع وثلاثين في الحج،وذلك غالب ما يحتاج اليه المستفتون في العبادات حتى يكونوامطمئنين الى صحة تأديتهم لها.وفي الباب الثاني وردت ستعشرة فتوى خاصة بالجنائز، وتضمن الباب الثالث ثلاثاً وستينفتوى في المعاملات التجارية، واما الباب الرابع فقد كان فيالجنايات )القصاص والديات( وقد اشتمل على احدى عشرةفتوى، واشتمل الباب الخامس في الايمان والنذور على احدىعشرة فتوى كذلك، وجاء الباب السادس في الاحوال الشخصية،حيث تطرق الى احدى وعشرين فتوى في الزواج وست عشرةفتوى في الطلاق وتسع فتاوى في العدة والنفقة واثنتان وعشرينفتوى في النسب والاجهاض والانجاب. اما الباب السابع فقدوردت فيه خمس وثلاثون فتوى حول الميراث والوصية،وجاء الباب الثامن في اثنتي عشرة فتوى حول الوقف، وتطرقالباب التاسع في ثماني عشرة فتوى للشؤون الصحية والطبية، ثمختم الكتاب بالباب العاشر في ثلاث وثلاثين من الفتاوى العامةكالسؤال حول ترجمة معاني وتفسير القرآن الكريم وتقديم المالعلى
البنين والاحتشام للمرأة والشعر المستعار والتصفيق وسبالدهر وثواب شد الرحال الى المسجد الأقصى وغير ذلك مما يهمشؤون المسلمين، ثم فهرس المحتويات ومن قبله الخاتمة ومما قالهالمؤلف فيها:
فهذه خلاصة الفتاوى التي صدرت عني، وقد حرصت علىتصنيفها في عشرة ابواب لسهولة الرجوع اليها. وقد وضعتمنهجاً مبسطاً واضحاً اثناء الاجابة على الفتاوى، منها:
1. الأيجاز غير المخل.
2. الاستدلال بالآيات الكريمة مع بيان اسم السورة ورقمالآية.
3. الاستدلال بالاحاديث النبوية الشريفة مع توثيقهاكلما دعت الضرورة الى ذلك.
4. الاسترشاد بآراء المجتهدين والمدارس الفقهية ما امكننيذلك مع الترجيح.
5. العناية بالقضايا والنوازل المستجدة، وقد افردت لهاباباً خاصاً وهو الباب العاشر.
ولجأت اثناء الاجابة الى القياس الجلي، والى القياس الخفياحيانا. واسأل الله ان اكون قد وفقت في التبويب والتصنيف،والكمال لله وحده. )وقل رب زدني علماً(. وصلى الله على سيدنامحمدوعلى آله وصحبه أجمعين. ومما جاء على الغلاف الاخيرلدار النور للدراسات والنشر قولها: